الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

زهى حديد: Zaha Hadid


سيدة العمارة والفن الحديث العراقية الأصل زهى حديد

عبقرية خاصة.. مبتكرة لحد الخيال.. كيف لا وهي أفضل مهندسة معمارية في العالم.. والسيدة الأولى في التاريخ الحديث التي قفز اسمها إلى مصاف عظماء العمارة العالمية. قال عنها (أندرياس روبي ) :" مشاريع زهاء حديد تشبه سفن الفضاء تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عال ولا سفلي، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني في حركة انسيابية في الفضاء المحيط، ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زهاء إلى مرحلة التنفيذ تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة".

ولدت في بغداد 31 أكتوبر1950، وأنهت الثانوية في الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية ، وهي حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية ، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن ، عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة أو أستاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل وتسنى لها أن تحصل على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كانزو تانك، قفز اسمها الى مصاف فحول العمارة العالمية، ولا سيما بعد خفوت جذوة تيار ما بعد الحداثة بعد عقدين من الزمن

عند معاينة أعمال زها نلاحظ للوهلة الأولى القلق وعدم الاستقرار صريحا على محيا تلك الأعمال، والاسترسال إلى الفضاءات الخارجية بشكل لا متناه مما يعكس حالة الخلفية الإسلامية لنشأتها بين الفضاءات الداخلية والخارجية للعمارة الإسلامية، وقد ربط البعض استرسال وانسيابية خطوط الخط العربي ناهيك من حالة التجريد الزخرفي. وثمة تشعيبات من التفكيكية تقوم باستعارة الأشكال التراثية التقليدية, ويمكن بهذا السياق اعتبار زها حديد لا تمت بصلة بشكل مباشر للعمارة التراثية التي تشكل خلفيتها العربية الإسلامية ، بقدر ما يمكن أن تكون إحدى جوانبها متأتية من المؤثرات للخلفية الثقافية. لا يمكن التشيع لتفكيكية زها لكونها عربية أو حتى الوقوف ضد تيارها يثير فينا التساؤل عن كم من الوقت ستستغرق هذه الشطحة. ومن أهم تلك التصاميم؛ نادي الذروة، كولون، هونغ كونغ 1982 ـ 83 مشروع مسابقة، وتنفيذها لنادي مونسون بار في سابورو اليابان 1988 ـ 89، وكذلك محطّة إطفاء فيترا ويل أم رين1991 ـ 93، أكثر مشاريعها الجديدة غرابة وإثارة للجدل مرسى السفن في باليرمو في صقلية 1999

في عام 2004 أعادت زهاء كتابة تاريخ العمارة، حين تم منحها كأول امرأة (وأصغر معماري عمرا وأقل بناءا .. المترجم) جائزة برتزكر أرفع جائزة معمارية في العالم، لتنضم إلى عمالقة تاريخ العمارة الحديثة مثل فرانك غيري (متحف غوغنهايم بلباو) رنزو بيانو (مركز بومبيدو باريس) يورن أتزن (أوبرا سدني).

الجوائز

أن تحصل على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كنزو تانك، قفز اسمها إلى مصاف فحول العمارة العالمية، ولا سيما بعد خفوت جذوة تيار ما بعد الحداثة بعد عقدين من الزمن. .

كما حصلت على جائزة بريتزكر المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناًوكان ذلك عام 2004.

كما فازت المهندسة العراقية بأرفع جائزة نمساوية عام 2002، حيث حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة.

من أهم أعمالها

من أهم تصاميم زها الجديدة الاستاد الأولمبي بلندن، الذي كان ضمن ملف مدينة لندن، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012.

  • المبنى الرئيسي للمصنع بي ام دبليو في لايبزيج.
  • محطة اطفاء فيترا (1993)، ألمانيا
  • مركز روزنتال للفن المعاصر (1998)، سينسيناتي، الولايات المتحدة
  • Hoenheim-North Terminus & موقف سيارات (2001)، ستراسبورغ، فرنسا
  • Bergisel Ski Jump للتزلج (2002)، انسبروك، النمسا
  • مشروع متحف المتوسطية دي ريدجو كالابريا.
  • المشاريع الحالية
  • متحف غوغنهايم في تايوان
  • المتحف الوطني للفنون من القرن الحادي والعشرين (MAXXI) في روما
  • مقر الشركة البحرية - CGM هيئة السوق المالية في مرسيليا، فرنسا: ويشمل المشروع 100 متر ارتفاع برج من جدران منحنى.
  • محطة نابولي Afragola.
  • مشروع ناطحة السحاب "CityLife" (معرض الحضري)، ميلانو.
  • متحف بيتيلي "Betile" كالياري(أكبر مدينة في جزيرة ساردينيا / إيطاليا)
  • مرفأ، ساليرنو
  • الواجهة المائية Rhegium، ريدجو كالابريا
  • كايرو أكسبور سيتى - القاهرة
شكري الجزيل لعزيزة بدور عامر العبيدي على رفدنا بالنبذة التعريفية لهذه المبدعة العراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق